انا انسان عطوني رايكم

أنا إنسان بسيط أحمل من المشاعر ما يمكن أن يحمله أي إنسان يعيش في هذه الدنيا ، يخالجني شعور في بعض الأحيان بأنني لا أحمل من السعادة حتى ولو جزء بسيط مما يستطيع أن يحلم به أي إنسان بسيط وحالم مثلى
أتمنى العيش بحياة صافيه تخلو من النفاق والكذب والخداع....تخلو من الزيف الذي أصبح يغلف نفوس البشر
حياة ملؤها الحب ، الدفء ، الصفاء ،المشاعر التي تتفجر شوقا وحنينا ورجاءا وأمنيه بلقاء تلك الحياة
حياة لا يحقد فيها الأخ على أخيه.... والحبيب على حبيبه .........والعشيق لعشيقه......والصديق لصديقه، والجار على جاره.......آه وآه و آه على هذه الحياة
الدنيا......؟ لماذا من بات حبيب الأمس ،أصبح عدو اليوم....؟ لماذا ما كنا نزرعه بالأمس لا نستطيع حصاده اليوم ....؟
لماذا بتنا نحلم ونتمنى تحقيق تلك الأماني والأحلام وفجأة نصحوا على خيبة أمل ترمى بنا إلى قاع لا نرى له وصول...؟
لماذا أصبحنا نرى الأشياء المخيفة التي تقشعر منها الأبدان ...؟
لماذا أصبح كل شي جميل نادر وجوده ، ونلهث للحصول عليه ، ولا نستطيع ......؟
لماذا أصبحنا لا نرى بياض الحياة التي عاش بها الأولين من أهالينا ....؟
لماذا، ولماذا، ولماذا وألف لماذا يسطرها قلبي المليء بكلمة "لماذا" ......؟
هل لهذا الشيء ارتباط وثيق بتغير الزمن أم بتغير نفوس البشر....؟
وهل يا ترى سوف يأتي يوما من الأيام وتنتهي كلمة" لماذا" ........؟
أين الجواب بنظركم..........................................؟

بسم الله الرحمن الرحيم

اولا اود ان اشكرك أمير بكلمتى لطرحك موضوع بهذا الجمال بس للأسف كل هذا الكلام الجميل والأمانى والأوصاف ليست
مكان فى زماننا هذا وحلت مكانها الجشع والطمع والغش وماخفى كان أعظم كل شخص أخذ الدنيا مقره ولايدرى انها لاتدوم
فاصبح الشخص لايحب الخير لاخيه هذا حال الدنيا وكل الحب الى بتتكلم عليه للأسف راح مع ابائنا واجدادنا وبقي زمن المصالح
ولسه الحال كل مرة للأسف بيسوء مش بيرجع زى ماكان حتى تقوم الساعة .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مشكورة على المجهود الرائع. واود ان اقول عبارة على هذا الموضوع وهى(الكلام الصح فى الزمن الخطأ) farao

مشكور أمير بكلمتى على هذا الطرح الرائع ،،

وانا من رأيى المتواضع وأعوذ بالله من كلمة أنا ، إن موضوع أنا إنسان

ولماذا بات ؟ ولماذا أصبح ؟ وهل هذا --؟ وهل ياترى سوف يأتى يوما من

الأيام وتنتهى كلمة لماذا ؟ الرد يبنغى أن نكتب صفحات وصفحات ولكن

بإختصار شديد إن الإنسان من بداية الخليقة هو نفس الطبائع ولكن بتغير

الوقت والزمان ، كما ذكر لنا القرآن الكريم قصة قتل قابيل أخيه

هابيل فى سورة المائدة وأن القتل من عمل الشيطان أنه عدو مضل مبين.

والذى يحصل الآن من الحقد والكراهية والغيبة والنميمة وكل الأشياء

البغيضة بسبب بعدنا عن الدين بالمعنى الحقيقى والجرى وراء الدنيا

الفانية من طمع وجشع والكسب من الحرام .

وهل ياترى سوف يأتى يوما من الأيام وتنتهى كلمة لماذا ؟

لا أظن ذلك ,, طالما لم نغير من قلوبنا

إن الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم

نسأل الله العلى القدير أن يوفقنا والمسلمين جميعا لما يحبه ويرضاه..آآآآآآميــــــــن .